قررت المحكمة الابتدائية بمكناس، اليوم الإثنين، تأجيل البث في قضية أستاذة الفيزياء المتحدرة من نفس المدينة، والتي تزوجت برجل آخر وهي لا زالت مرتبطة بزوجها الأول. التأجيل حسب مصادر محلية، تقرر إلى غاية جلسة 11 مارس القادم، من أجل إعداد الدفاع و الاطلاع على تفاصيل الملف. وكان وكيل الملك بابتدائية مكناس ، قد أمر السبت الاخير، بإيداع الاستاذة سجن تولال 3، ومتابعتها بتهم "الخيانة الزوجية والنصب والإدلاء ببيانات كاذبة للحصول على وثائق إدارية ليس لها الحق فيها". وأشرف وكيل الملك بالمحكمة ذاتها بمعية نائبه الأول، أمس الأحد، على استنطاق المعنية بالامر ، بخصوص الشكاية المرفوعة ضدها من طرف زوجها الأول. هذا الاخير كان قد أمضى عقوبة سجنية طيلة 6 سنوات من 2013 إلى 2019، حيث صرح أن زوجته انقطعت عن زيارته سنة 2016، مبرزا أنه بعد اطلاق سراحه اكتشف زواجها من شخص آخر وهو لم يطلقها بعد، وذلك بعد الادلاء بوثائق رسمية مزورة لاتمام الزواج بقسم قضاء الأسرة بمكناس عام 2017، حسب تصريحه المثير. ويحقق القضاء في كيفية الترخيص للزوجة بالارتباط بزوج ثان، وذلك بعد حصولها على شهادة العزوبية . من جهته، نفى الزوج الثاني للمتهمة رفقة مجموعة من الاشخاص الذين وردت أسماؤهم في القضية من بينهم عونا سلطة بالملحقة الإدارية 11 بمكناس، علمهم بزواج المتهمة من شخص آخر. وأكدوا حسب مصادر مطلعة على سير القضية، أنهم استندوا على تصريح بالشرف أدلت به المعنية بالامر ، لتوريطهم في اتمام اجراءات زواجها من الزوج الثاني الذي يعمل كقبطان في صفوف القوات المسلحة الملكية.