عاد الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، للتحدث عن قضية البرلمانية في الحزب أمينة ماء العينين وصورها المثيرة للجدل في باريس دون حجاب، حيث قال "الحجاب تديرو ولا ماتديروش تدبر لمخها"، نافيا أن يكون قد ساندها أن تذهب لباريس وتلبس لباسا "روميا"، لكنه أكد أنها تعرضت "لهجمة بسبب مواقفها السياسية". وحول الاجراءات العقابية المرتقب اتخاذها ضد ماء العينين من طرف الحزب، دعا بنكيران في كلمة له أمام أعضاء حزبه من مديونة، أمس الجمعة، الى عدم تزكيتها في الانتخابات المقبلة، حيث قال "الرميد غاضب لأن ماء العينين لم تكن واضحة، هذا مفهوم، لكن لنترك هذا النقاش يمر، وبعدها ممكن حرمانها من نيابة رئيس مجلس النواب أو تمثيل العدالة والتنمية نيابيا مرة أخرى لأنها لم تكن واضحة". وقال أيضا في الكلمة التي نشرها سائقه الخاص فريد تيتي ، عبر صفحته بموقع التواصل "الفايسبوك"، "هل هناك حزب بعقله يجعل من هذه القضية مشكلة"، مضيفا "عيب أن نقول أن الناس صوتوا عليها لأنها كانت بالحجاب، هذا غير معقول، الناس صوتوا على العدالة والتنمية، وصحيح أنهم ربما صوتوا عليها أيضا، لكن ليس لأنها محجبة". وكان المصطفى الرميد، القيادي البارز في البيجيدي ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، قد أكد أن حزبه سيخرج قريبا بقرار حاسم حول صور ماء العينين التي أثارت ضجة كبرى في الآونة الاخيرة.