عرضت شركة إنتل تقنية جديدة تعمل على تطويرها مع عدد من شركائها تدعى USP PD. وتسعى هذه التقنية إلى استخدام وصلات يو إس بي في المستقبل القريب لشحن أجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الكهربائية التي تحتاج قدراً كبيراً من الطاقة. ويستطيع USB 2.0 حمل 2.5 واط من الطاقة، بينما تم رفع قدرة الجيل الأحدث USB 3.0 إلى 4.5 واط، وفي بعض الحالات يمكن استخدام التقنية لشحن البطاريات التي تحتاج إلى 7.5 واط من الطاقة. إلا أن هذه الإمكانيات تعتبر محدودة مقارنةً بحاجة بعض الأجهزة المحمولة إلى 10 واط من الطاقة على الأقل، بينما يرتفع هذا الرقم إلى 18 واط بالنسبة للحواسب اللوحية ومعظم ملحقات أجهزة الكمبيوتر، و36 واط بالنسبة للحواسب المحمولة، و60 واط بالنسبة للحواسب الأكبر حجماً وبعض الملحقات، و100 واط لمحطات العمل. وقد تحالفت إنتل مع عدد من الشركات وشكلت منظمة خاصة لتطوير التقنية وفرغت من وضع المعايير الخاصة بها في يوليو/تموز. وقد توقعت الشركة وصول أولى الأجهزة التي تدعم معيار USB PD إلى الأسواق في أواخر العام 2012. ويضم حلف الشركات الراعية لهذه التقنية كلاً من إتش بي وإنتل ومايكروسوفت ورينيساس إلكترونيكس وإس تي إيريكسون وتيكساس إنسترومنتس. وقالت الشركة بأن هذه التقنية ستساعد أجهزة شحن البطاريات على دعم جميع أنواع الأجهزة وخاصة تلك التي تحتاج إلى طاقة أعلى مثل الحواسب اللوحية والحواسب المحمولة، ورغم أن هذه التقنية قد تنافس تقنية ثندربولت من تطوير إنتل نفسها والتي تتميز بسرعات نقل أعلى بكثير من يو إس بي، إلا أن تلك الأخيرة تتميز بتوفرها في جميع الأجهزة تقريباً. وتعتزم المجموعة المطورة للتقنية إيصالها إلى المزيد من الأجهزة مثل أجهزة الصوت والفيديو والشاشات وأجهزة العرض الضوئي أيضاً.