في الوقت الذي أدانت فيه الحكومة بشدة العملية العدوانية ضد مقر القنصلية الأمريكية٬ يوم الثلاثاء 12 شتنبر 2012 ببنغازي بلييبا٬ استنكرت في بلاغ نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء يوم الأربعاء 13 شتنبر 2012 " وبنفس القوة والحزم٬ مضمون الأشرطة والتصريحات وكافة الأعمال التي دأبت على انتهاك حرمة الدين الإسلامي الحنيف والإساءة إلى رموزه وقيمه٬ مستهدفة نشر أجواء الكراهية والعنف وإذكاء التوترات بين الشعوب والأديان والثقافات٬ في ظرفية دقيقة يمر بها العالم".
وبعد أن أكد ذات البلاغ، تمسك الحكومة بقيم السلم والتسامح والتعاون، دعا في ظل ما وصفه بالظروف الحرجة٬ "كل العقلاء والحكماء وكافة قوى الاعتدال إلى بلورة مبادرات إيجابية وبناءة كفيلة بمواجهة الأعمال والتصرفات الاستفزازية والعدوانية٬ وعدم الانسياق وراء منطقها الذي تهدد مخاطره السلم والاستقرار في العالم" .
إلى ذلك، نوه ذات البلاغ، بالموقف المبدئي والثابت للمغرب القائم على نبذ كل عدوان٬ مجددا إدانة الحكومة للاعتداء المذكور "الذي لا يمكن تبريره بأي ذريعة كيفما كانت" .