نبينا محمد صل الله عليه وسلم من أحن الأنبياء على أمته وكان يخشى علينا من عذاب الأخرة وفتن الدنيا وقد علمنا الرسول بعض الأدعية التى تنجينا من فتن الدنيا وعلمنا الرسول بعض الأدعية التى تنجينا منها . وقد حذرنا رسولنا من الفتن وحثنا على الأستعاذه منها والبعد عنها وقد كان الرسول دائما يدعى بالنجاة من الخمس فتن هذه وحثنا الرسول على قول هذا الدعاء بعد كل صلاة للنجاة منها . عن عائشة رضى الله عنها أن الرسول صل الله عليه وسلم كان يدعو بعد كل صلاة ” اللهم إنى أعوذ بك من عذاب القبر , وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال , وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات , اللهم إنى أعوذ بك من المأثم والمغرم “.
وكان دائما يستعيذ النبى من هذه الفتن بعد الصلاة وكان يخشى دائما منها وخاصة فتنة المسيح الدجال وأنه وصفه بالدجل لكثرة خلطه الباطل بالحق وأنه سوف يمسح الأرض فى أيام معدوده . فهو مسيح الضلال وبذلك نبهنا الرسول منه حتى يدرك المؤمنين مدى كفره وضلاله وفتنة على المسلمين وأيضا كان يقول ” أعوذ بك من فتنة المحيا والممات ” أى فتن الحياة والإبتلاء فى الدنيا من الشهوات . وفتنة الممات هنا أى فتنة القبر والذى تندرج تحت فتنة الحياة لأنها مرتبه عليها ودعاء الرسول ” اللهم إنى أعوذ بك من المأثم والمغرم ” أى الأثم الذى يرتكبه ويفعل الأنسان وبالنسبة للمغرم سد الدين أن يدين الأنسان بدين ولايستطيع أن يؤديه “