انتشرت بشكل كبير، في الساعات القليلة الماضية، أنباء تتحدث عن إعدام السلطات السعودية للناشطة الحقوقية "إسراء الغمغام"، بطريقة وحشية عن طريق ضرب عنقها بالسيف. وتداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، شريطا مصورا يقول ناشروه أنه يوثق للحظة إعدام "الغمغام"، مما دفع بالعديد من الرواد(التواصل الإجتماعي) إلى مطالبة المنظمات الدولية بالتدخل، وثني السعودية عن متابعة نشطائها ومعارضي توجهاتها. بالمقابل، كذبت مصادر إعلامية معروفة بقربها من النظام السعودي الحاكم، خبر إعدام الناشطة السعودية المذكورة، وأكدت أن الشريط المُتداول يعود إلى حدث إعدام المرأة البرماوية "ليلى بنت عبد المطلب"، وهي واقعة مشهورة بالسعودية وتعود إلى سنة 2015. في حين سبق لحساب "معتقلي الرأي" المتخصص في نقل أخبار المعتقلين السعوديين، أن قال إن السلطات السعودية، تستعد لاستصدار حكم يقضي بإعدام "الغمغام". أما "علي الدبيسي"، الناشط الحقوقي السعودي المعروف ورئيس "المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان"، فكتب في تغريدة نشرها على صدر حسابه ب"التويتر"، في قضية "إسراء الغمغام" الحكم لم يصدر بعد. وأضاف الناشط السعودي في تغريدته، الذي حصل هو بدأ المحاكمة في جلستها الأولى، حيث طالبت النيابة العامة بإصدار حكم الإعدام، على حد تعبيره. واسترسل "الدبيسي" كاتبا في تغريدته:"الجلسة الثانية ستعقد في 28/10/2018، وأقترح دعوة جماهيرية حول العالم لتظاهرات قبل الجلسة تضامنا معها ودفاعا عن حقها في الحرية والحياة حياتها أمانة". للإشارة، فالناشطة السعودية الحقوقية "إسراء الغمغام"، معتقلة لدى السلطات السعودية برفقة زوجها "موسى الهاشم" منذ سنة 2015، بعد مداهمة الأمن لبيتهما في "القطيف".