قال مصدر مطلع في حديث مع "أخبارنا"، إن هناك توترا كبيرا يشهده حزب "الأصالة والمعاصرة" بعمالة المضيقالفنيدق، وذلك بعدما لم يمتثل أحد كبار المنتخبين لقرارات الحزب، وفضل التمرد وعدم الحضور الى اجتماع عقده الكاتب الجهوي للحزب يوم السبت الماضي، وحضره 16 شخصا من منتخبي ومسؤولي الهيئات بالإقليم . وأوضح ذات المصدر، أن سبب غياب رئيس المجلس الإقليمي للمضيق راجع إلى خوفه من انتقادات "الباميين"، بعدما فشل خلال الإنتخابات الجزئية السابقة في الحصول على أصوات ساكنة "مارتيل" التي ينتمي اليها، بحيث عكس المضيقوالفنيدق فإن "البام" لم يحصل سوى على قرابة 500 صوت مما ساهم في عدم تمكن مرشح الجرار من الظفر بالمقعد. مصدرنا أسر للموقع، أن الاجتماع الذي عقد للتحضير للإنتخابات الجزئية المقبلة، وغاب عنه المسؤول المذكور بدون مبرر، فيما حضره كل من الأمين الجهوي للحزب، الكاتب الاقليمي، ومستشاري الحزب بالاقليم، ناقش إمكانية فتح مشاورات مع حزبي "الاتحاد الاشتراكي" و"الحركة الشعبية". لكن المتحدث عاد، وأكد أن الأمر(التشاور والتحالف مع الحزبين في الإنتخابات الجزئية) ما يزال لم يحسم بعد، وأن هناك توجها لانتظار الضوء الأخضر من الأمين العام للحزب.