أورد موقع "إل إسبانيول" الإسباني أن المغربي محمد شايب بات أول مسلم استطاع الوصول إلى البرلمان الإسباني بعد أن شغل مقعد النائبة "ماريتسكيل باتيت" التي تم تعيينها وزيرة للإدارات الترابية في حكومة بيدرو سانتشيز" الإشتراكية. ويضيف ذات المصدر أن ابن طنجة تم اختياره ناطقا باسم لجنة العلوم الابتكار والجامعات بالبرلمان الإسباني ليشتغل بذلك بجانب "بيدرو دوكي" الوزير الوصي على القطاع، كما طلب المشاركة والمساهمة في لجان الثقافة والخارجية والهجرة. وقد سبق لابن البوغاز أن كان عضوا في البرلمان الكتالوني في الفترة الممتدة بين 3200 و 2006 وممثلا للجالية المغربية هناك، تضيف الجريدة الإسبانية. وحسب "إل إسبانيول" فإن محمد شايب مقاول وهو صاحب الشركة التي نالت صفقة تثبيت كاميرات المراقبة في العاصمة الاقتصادية المغربية، هو أيضا مؤسس مؤسسة ابن بطوطة سنة 1994. وجدير بالذكر أن محمد انتقل إلى إسبانيا بعدما قررت أسرته الاستقرار بكتالونيا سنة 1965 وعمره لا يتجاوز أنداك أربع سنوات، ليعود بعد ذلك إلى طنجة في سن الثانية عشرة لمتابعة دراسته بالمعهد الإسباني ثم في غرناطة ومن تم عاد إلى برشلونة ليستقر فيها بشكا نهائي.