وجه الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي "عمر الشرقاوي" تحذيرا أخيرا للبرلمانيين وذلك بسبب مشروع القانون الخاص بتقاعدهم والذي تتم مناقشته هذه الأيام داخل مجلس النواب. وقال الشرقاوي موجها حديثه للبرلمانيين أنهم يمكنهم تمرير قانونهم بسهولة لأن سلطتهم تسمح لهم بذلك، حيث سيكسبون مالا جراء ذلك، لكن في المقابل ستكون الخسائر السياسية فادحة في قادم الأيام. وأضاف الشرقاوي:"البرلمانيون عندهم السلطة باش يدوز قانون ريع معاشات مفصل على مقاس مصالح البرلمانيين ومصحوب بكل الخروقات والفضائح باش يربحوا بعض دريهمات المعاش ولا احد من المواطنين ممكن يمنعهم، لكن خصهم يعرفوا انهم لم يحققوا اي انتصار، بل بالعكس فاتورة ذلك ستكون مكلفة سياسيا لان ذلك الاصلاح سيقضي على سمعة مؤسسة دستورية ويقتل ما تبقى من السياسة وينهي الثقة في ممتهنيها.". للإشارة فإن مشروع قانون إصلاح معاشات البرلمانيين يمكن اعتباره فضيحة وجريمة متكاملة الأركان، لكونه ينص على أداء الدولة 2900 درهم شهريا عن كل نائب برلماني مع جعل المعاشات غير خاضعة للضرائب وغير قابلة للحجز القضائي ولا التصريح ولا تتعارض أيضا مع معاشات أخرى تصرف للستفيدين منها.