فاجأ الفرنسي زين الدين زيدان الوسط الكروي العالمي، باستقالته من تدريب ريال مدريد، وذلك بعد خمسة أيام من قيادته الفريق الملكي إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا. وتجري الآن تكهنات بشأن هوية المدرب المقبل لريال مدريد، في هذا الوقت الحساس، حيث يفصلنا نصف شهر فقط عن انطلاق النسخة ال 21 لنهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم، في روسيا، وأن معظم المدربين الكبار، الذين يرتقون إلى مستوى تدريب فريق عريق مثل ريال مدريد، منشغلون بالتحضير للمونديال، أو قد ارتبطوا بعقود مع أندية جديدة أو مددوا عقودهم مع أنديتهم.
يعتبر المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، أبرز المرشحين لتدريب الفريق الملكي، بالرغم من أنه مدد عقده الأسبوع الماضي، لمدة 5 سنوات، مع الفريق الإنجليزي، ولكنه وضع شرطا يسمح له بالرحيل في حال اتصل به ريال مدريد.
وتولى بوكيتينو مهمة تدريب فريق توتنهام في العام 2014، وتخطى حاجز 200 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز البريميرليغ.
كما يعتبر الألماني يواكيم لوف، الذي يقود منتخب بلاده في مونديال روسيا 2018، للدفاع عن لقب بطل العالم، أحد المرشحين لتولي مهمة تدريب الفريق الإسباني، رغم تمديده عقده مع المانشافت، لعامين آخرين، أي حتى "يورو 2020".
ويشغل يواكيم لوف، البالغ من العمر 58 عاما، منصب مدرب ألمانيا، منذ 2006، بعد أن عمل مساعدا للمدرب السابق يورغن كلينسمان في الفترة ما بين (2004 و2006)، وأشرف على تدريب نادي شتوتغارت الألماني، ومن ثم انتقل إلى النمسا وتركيا، قبل تعيينه مدربا للمنتخب الوطني.
وقاد لوف منتخب ألمانيا للتتويج بلقب بطل كأس العالم 2014، في البرازيل، وخاض المانشافت 160 مباراة تحت قيادته، حقق خلالها 106 انتصارات، وهو ما يجعل لوف يتفوق على كل مدربي منتخب ألمانيا.
وسيلعب منتخب ألمانيا في المجموعة السادسة في مونديال روسيا 2018، إلى جانب منتخبات المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية.
كما يمكن إضافة الإيطالي أنطونيو كونتي، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي، الذي في طريقه إلى مغادرة أسوار ستانفورد بريدج، إلى قائمة المرشحين لخلافة زين الدين زيدان.
ولا يمكن تجاهل إمكانية استلام المدير الفني السابق لنادي نابولي الإيطالي، ماوريزيو ساري، قيادة دفة الفريق الملكي، من خلال صفقة انتقال حر، عقب استقالته من تدريب نابولي، الذي تعاقد مع مواطنه كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الأسبق.
