في أول تعليق له على التصريح المثير للجدل الصادر أمس عن الناطق الرسمي باسم الحكومة بخصوص حملة المقاطعة الشعبية، وجه المحامي المعروف "محمد زيان" كلاما شديد اللهجة للعثماني ووزرائه مستغربا من وقوفهم "بالعلالي" في صف الشركات الرأسمالية. زيان اعتبر في تصريحه المصور أن بوسعيد نعت المغاربة ب"المداويخ" عن قناعة تامة، والدليل أن تصرفات الحكومة فيما بعد تشير كلها إلى أنها تتعامل معنا ك"مداويخ" بالفعل. واستنكر زيان الطريقة التي حاولت بها الحكومة الدفاع عن شركة سنطرال، قائلا أن الخلفي وباقي الوزراء يحاولون إيهام المغاربة بأن الشركة الفرنسية تجمع الحليب وتبيعه للمغاربة "خيرا لله" ورغبة منها في مساعدة الفلاحين الفقراء وأنها تربح فقط 20 سنتيما في كل لتر من الحليب، ليعود إلى سخريته المعهودة:"واش حنا تنكلو التبن؟؟..خرايف جحا والهضرة ديال الحمام خليونا منها".