ساعدت تعهدات من الصين بدعم اقتصادها في ابقاء النفط فوق 106 دولارات للبرميل يوم الثلاثاء مع تراجع آمال المستثمرين في أن تكون اجراءات تحفيز جديدة من البنوك المركزية في الولاياتالمتحدة وأوروبا كافية لانعاش الاقتصادات الهشة ودعم الطلب على النفط. وتراجع مزيج برنت سبعة سنتات إلى 106.13 دولار للبرميل الساعة 1053 بتوقيت جرينتش بعدما نزل إلى 105.27 دولار في وقت سابق. وزاد الخام الأمريكي 22 سنتا إلى 90 دولارا بعدما هبط إلى 89.34 دولار للبرميل. وسجل برنت مكاسب لفترة وجيزة بعدما تعهد زعماء الصين أكبر مستهلك للطاقة في العالم بزيادة الدعم المالي والنقدي للاقتصاد في النصف الثاني من العام. وحصلت الأسعار على دعم أيضا من أنباء عن انخفاض إنتاج منظمة أوبك وتراجع متوقع في مخزونات الخام الأمريكية. وكانت التعاملات هزيلة مع ترقب المستثمرين لاجتماعات البنوك المركزية. وقالت مذكرة بحثية من جيه.بي.سي إنرجي "ربما يكون هذا أيضا هدوء ما قبل العاصفة." ولا يزال النفط يحصل على دعم أيضا من المخاوف بشأن الامدادات. وقال ريك سبونر كبير محللي السوق في سي.ام.سي ماركتس "في الوقت الحالي يبقى التركيز منصبا على الاقتصاد بالنسبة لمعظم المستثمرين ولا يعني هذا أن الوضع في إيران والشرق الأوسط لا يهم." وارتفع برنت ثمانية بالمئة في يوليو تموز وهي أكبر زيادة شهرية منذ فبراير شباط في حين ارتفع الخام الأمريكي أكثر من خمسة بالمئة هذا الشهر بعد خسائر لشهرين متتاليين.