اجتمع صبيحة اليوم الإثنين 16 أبريل الجاري، الفريق النيابي لحزب "الإستقلال" بمجلس النواب، لتدارس الرد على تهديدات القتل التي تلقاها "عمر حجيرة" النائب البرلماني ورئيس بلدية وجدة. وقرر برلمانيو حزب "الإستقلال"، مراسلة "لفتيت" وزير الداخلية، وتقديم طلب رسمي له لفتح تحقيق في الموضوع، خصوصا وصاحب التهديدات ظهر بوجه مكشوف في فيديو التهديد وقال أنه "لا يخاف أحدا". بالمقابل، عم تضامن واسع من طرف جميع البرلمانيين مع "عمر حجيرة"، وعبر نواب الأمة عن استهجانهم وتنديدهم بهذا التهديد الذي طال زميلهم بالبرلمان. هذا، وانتشر فيديو عبر وسائل التواصل الإجتماعي، يهدد من خلاله شخص "عمر حجيرة" عمدة وجدة بالقتل، ويتوعد بقطع رأسه. وجاء في الفيديو، "أنا منخافش منك والله حتى نقطع لك راسك ويلا مابغاوش أهل أنجاد يكونو رجال أنا غادي نكون راجل". واتهم صاحب الفيديو عمدة وجدة والبرلماني عن حزب الإستقلال، بالتسبب في قطع الحدود بين المغرب والجزائر، مما أدى إلى قطع أرزاق آلاف العائلات، حسب صاحب التهديد.
وتروج أنباء، عن كون صاحب الفيديو الذي أقدم على تهديد "حجيرة" علانية وبوجه مكشوف، مدفوع من طرف جهة سياسية منافسة لحزب الإستقلال ول"حجيرة" بالجهة.