تحلق مجموعة من الطائرات المقاتلة المغربية، من نوع "ف16" بالقرب من المناطق العازلة، التي تعرف توترا حادا، بسبب عناصر "البوليساريو". وحسب مصادر متطابقة، فالطائرات الحربية المغربية، تقوم بجولات استطلاعية تراقب من خلالها الأوضاع عن كثب بالقرب من الحزام الأمني. وتهدف الطلعات الجوية المذكورة، إلى مراقبة التحركات المشبوهة لعناصر جبهة "البوليساريو" من جهة، ومن جهة أخرى (تهدف) إلى إرسال رسائل واضحة وقوية للعدو وللمنتظم الدولي، تعبر عن استعداد المغرب لكل الإحتمالات، بما فيها الخيار العسكري، وفق ذات المصادر. من جهة أخرى، دخلت القوات المسلحة الملكية بكل فروعها وأجهزتها ومكاتبها الإستخباراتية، في حالة استنفار ؤُصفت ب"القصوى"، استعدادا لأي طارئ. هذا، وتعيش منطقة الصحراء المغربية على وقع أجواء حرب مقبلة، بعد محاولات "البوليساريو" فرض واقع جديد على الأرض، في تحد لقرارات الأممالمتحدة وللأعراف الدولية. وعبر المغرب رسميا، عن استعداده للخيار العسكري ضد عصابات الجبهة، في حالة تماديها في استفزازاتها، وعدم تدخل المنتظم الدولي بما في ذلك الأممالمتحدة لردعها.