مواطن مغربي (47 سنة) كان يعمل بإحدى الوكالات البنكية في مدينة الناظور شمال المغرب، قبل أن تتقدم إدارة هذا البنك في عام 2014 بشكوى ضده، متهمة إياه باختلاس أزيد من 635 مليون سنتيم، من خلال عمليات احتيالية، راح ضحيتها زبائن للبنك، الأمر الذي اكتشف على إثر إجراء المؤسسة لمراجعات حسابية داخلية. المعني والذي غادرلتراب الوطني، صدرت في حقه مذكرة بحث دولية، ليتم إعتقاله مؤخرا وبعد أكثر من 3 سنوات، من طرف السلطات الإسبانية بأحد فنادق مدينة مالقة جنوب إسبانيا، حيث تم التأكد أولا من استمرار صلاحية مذكرة البحث الدولية، الصادرة في حقه من طرف المغرب، ليتم اعتقاله في انتظار بث القضاء في تسليمه إلى المملكة.