بعد أن كانت مشرّدة تنام في سيارتها، أصبحت إيرين بودينا تحصد ألف يورو يوميًا، بفضل وجه الشبه بينها وبين كيم كارداشيان. وتركت “إيرين بودينا” منزل عائلتها في “ويلز” سعيًا وراء حلمها بأن تصبح مليونيرة، وخلال سنتين تحولت من مشردة تنام في سيارتها، إلى موظفة تجني الآلاف مقابل الترويج للعلامات التجارية.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بدأت الفتاة البالغة من العمر 24 عامًا بمشاركة صور السيلفي على إنستغرام، وسرعان ما لاحظت العلامات التجارية الكبيرة شعبيتها المتزايدة والتي وصلت إلى 300 ألف متابع، ووجه التشابه بينها وبين النجمة “كيم كارداشيان”.
والآن تتقاضى إيرين من 200 إلى 850 يورو مقابل الترويج للملابس، أو المكياج، ويزيد أجرها مع زيادة شعبيتها، حيث من المتوقع أن تجني ألف يورو لكل منشور بحلول نهاية العام.
وهذه مجرد البداية لإيرين، التي ظهرت في مسلسل “يونغ ويلش آند بريتي مينتد” على شبكة “بي. بي. سي”، وتعد نفسها بين أصدقاء النجمة “لاتيشا غرايس”، حيث كشفت أنها تعتزم كسب 10 ملايين جنيه إسترليني قبل سن ال 30، والزواج من مغني راب مثير.
وقالت عن توقعاتها المستقبلية:”أرى نفسي أعيش في منزل ضخم في لندن، وأشعر أنني سأكون متزوجة من مغني راب، أو لاعب كرة سلة مثير”.
وأضافت:”أعتقد أنني سأنجب الكثير من الأطفال، فأنا من عائلة كبيرة، وأريد عائلة كبيرة، فقد أُنجب 5 أطفال، كما أرى نفسي أقود سيارة لامبورغيني وردية، ومغطاة بالمجوهرات، وحقائب المصممين الكبار، وامتلك يختًا”.
وتنفق إيرين مئات الجنيهات شهريًا على روتينها الجمالي المكثف، بما في ذلك رش السمرة، وإزالة الشعر بالشمع، وإضافة الأكستنشن، فضلًا عن الحقن المنتظم لنفخ شفتيها.