يدفع مهنيو وسائقو الطاكسيات الكبرى والصغرى بجهة الدارالبيضاءسطات بقوة في اتجاه الرفع من التسعيرة المعتمدة، مُرجعين الأمر لتضررهم من ارتفاع أسعار المحروقات، علما أن المعنيين وجهوا طلبا في الموضوع لوالي الجهة عبد الكبير زاهود. مصطفى الكيحل، الكاتب الوطني للمكتب النقابي للنقل الطرقي بالمغرب، أكد في تصريح صحفي أن “السائق متضرر من الزيادة في أسعار المحروقات؛ وهو ما يجعله خاسرا ويدفعه إلى الرفع من التسعيرة، ومُلْقِيا باللائمة في الموضوع على الحكومة، التي لا تقوم بدورها في مراقبة هاته التقلبات التي تعرفها أسعار المحروقات ، مؤكدا أن “الشركات المتحكمة في التوزيع تقوم برفع الثمن حين يرتفع سعر البرميل عالميا؛ لكنها لا تخفضه حين ينخفض”، ومشددا على أن “جمعيات حماية المستهلك ونواب الأمة والحكومة والمواطن مطالبون بوقف هذا التلاعب والتقلبات في أسعار المحروقات”. فهل ستستجيب ولاية الجهة لمطالب مهنيي الطاكسيات وترفع من تسعيرتها؟ أمر يرفضه الشارع البيضاوي والذي يقول أن أي زيادة ستؤثر سلبا على جيوب المواطنين وترفع من مصاريفهم اليومية، في ظل سلسلة زيادات متواصلة تعرفها العديد من الأسعار والتحملات منذ مدة، يقابلها جمود غير مسبوق في سلم الأجور.