كشفت مصادر جيدة الاطلاع، أن ارتدادات الزلزال الملكي الممتدة عبر مختلف القطاعات الوزارية والتي لم تعد تستثني أي قطاع عمومي، امتدت مؤخرا الى وزارة التعليم بسطات، وبالخصوص الثانوية التأهيلية "الرازي". وتلقت المؤسسة الثانوية المذكورة مؤخرا مراسلة بعرض مديرها على المجالس الإنضباطية والتأديبية للأكاديمية الترابية واحتلاله لسكن الدولة بدون موجب حق، بعدما أنهت مهامه ووظيفته التدبيرية والتسييرية للادارة التربوية لجنة تفتيش هامة ترأسها الكاتب العام الجهوي لنقابة المفتشين بالجهة، المعروف بالصرامة والمهنية مع بعض موظفي المصالح المديرية الاقليمية لأسباب ظلت مجهولة وغامضة. وتسربت أنباء عن "ملف اختلالات في الشأن الاداري التربوي او عملية تزوير همت نقط في برنامج مسار ... "، الشئ الذي نفاه جملة وتفصيلا المدير المفصول عن مهامه مدعيا تصفية حسابات ليس إلا. وتساءلت نفس المصادر لماذا لم يشمل الزلزال بنفس المساواة والإجراءات الإدارية والحوكمة االتدبيرية والحكامة التسييرية لوزارة التعليم المركزية؟ مسؤولين اخرين انتهت مهامهم الإنتدابية، ولازالوا يحتلون سكنيات الوزارة بأولادهم وعائلتهم داخل نفس الثانوية المذكورة وفي أماكن اخرى ولاعلاقة لهم اليوم بالقطاع ؟؟؟