بعد أن تطرق موقع " أخبارنا المغربية " في موضوع سابق، للمصير المجهول الذي ينتظر موظفي المكتب الوطني المغربي للسياحة، بعد أن أصدر وزير السياحة السيد محمد ساجد، قرارا يقضي بمنع مدير المكتب المذكور، من توقيع أي وثيقة، أو اتخاذ أي قرار، بسبب تجاوزه سن التقاعد، بما في ذلك إيقاف صرف رواتب الموظفين البالغ عددهم 180 موظفا، موزعين بين إدارات محلية ( المغرب )، و أخرى خارج المغرب ( 15 مكتبا )، نشرت الوزارة الوصية على القطاع هذا اليوم عبر موقعها الإلكتروني، خبرا أكدت من خلال إيقاف مهام السيد عبد الرفيع زويتن ، بصفة نهائية، و تعويضه مؤقتا بالسيد رشيد الحمزاوي، المدير الإداري والمالي للمكتب المذكور، في انتظار تعيين مدير جديد له. هذا المشكل كان قد دفع بالمتضررين إلى خوض أشكال نضالية، كانت أولها وقفة احتجاجية يوم أمس الأربعاء أمام وزارة المالية ( مديرية المؤسسات العامة والخاصة )، جاءت للمطالبة بحل عاجل لهذا المشكل، بعيدا كل البعد عن أي ضرر قد يلحق جيوبهم، سيما أن هذا المكتب يضخ في ميزانية الدولة ما لا يقل عن 60 مليار درهم سنويا. جدير بالذكر أن مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة، كان يزاول مهامه بناء على تفويض من الوزير السابق، رغم تجاوزه سن التقاعد، الأمر الذي دفع الوزير الحالي إلى تجريده من كل الصلاحيات، في انتظار تعيين مدير جديد، الأمر الذي شل الحركة تماما بهذا المكتب.