شهدت نهاية الاسبوع الجاري غيابا مثيرا للقلق لعدد كبير من لاعبي المنتخب المغربي مع أنديتهم في مختلف الدوريات الاوروبية، بعد أسبوع من تحقيق التأهل لمونديال روسيا، بداية بالحارس منير المحمدي الذي ظل حبيس دكة البدلاء في مباراة فريقه نومانسيا المنهزم داخل الديار أمام ناستيك ب1-2 برسم بطولة القسم الثاني في اسبانيا. و من جهته ، غاب أشرف حكيمي عن لائحة ريال مدريد المستدعاة من طرف زيدن الدين زيدان لمواجهة الاتلتيكو في الديربي بعد شفاء داني كارفخال من المرض ، بينما لعب حمزة منديل مع الفريق الاحتياطي لنادي ليل الذي يلعب بالدوري الفرنسي الوطني (N2) و تعرض للطرد في مباراة بوفي . و واصل عميد الاسود المهدي بنعطية غيابه عن مباريات فريقه يوفنتوس المنهزم على أرض سامبدوريا بحصة 3-2 حيث لازم دكة البدلاء ، و هو نفس الوضع بالنسبة لكل من أمين حارث مع شالك المتفوق على هامبورغ ب2-0 ، و سفيان أمرابط مع فاينورد المتعادل مع في في في فينلو ب1-1 ، و وليد الحجام مع فريقه أميان المتعادل بدوره أمام موناكو ب1-1، حيث لزموا جميعهم كرسي الاحتياط دون أي مشاركة تذكر، بينما غاب الهداف خالد بوطيب عن فريقه مالطيا سبور الخاسر بميدان الأنيا سبور بهدف لصفر في الدوري التركي ،بسبب الايقاف، و غاب امبارك بوصوفة عن نادي الجزيرة الإماراتي بسبب الاصابة. و وفق هذه المعطيات فان 8 من لاعبي المنتخب الذين تم استدعاؤهم لمواجهة كوت ديفوار لم يلعبوا أي دقيقة هذا الاسبوع ، و هو أمر قد يثير قلق الناخب الوطني هيرفي رونار على اعتبار أنه يؤثر على تنافسية الركائز الاساسية للمنتخب في موسم المونديال و يجعل بعضهم مطالبا ربما بتغيير الاجواء في الميركاتو الشتوي للعب بشكل رسمي، كما هو الحال بالنسبة للحارس المحمدي .