اهتمت صحيفة "الماركا" الاسبانية بانجاز حارس فريق نومانسيا منير المحمدي ، مع المنتخب المغربي ، و المتمثل في الحفاظ على نظافة شباكه طيلة المباريات الست من المرحلة الاخيرة لتصفيات المونديال . و عنونت "الماركا" مقالا بهذا الخصوص، ب "El portero del Numancia, el cerrojo de Marruecos: ¡ni un gol en contra!" ، حيث وصفت حارس نومانسيا ب"الترباس" لعدم تلقيه أي هدف في المرحلة الاخيرة لتصفيات المونديال ، بالمقابل دخلت مرماه اصابة وحيدة في المرحلة التمهيدية أمام غينيا الاستوائية. اشادة "الماركا" قابلتها سخرية بعض مشجعي فريق نومانسيا الممارس القسم الثاني، الذين اعترضوا في لتعليقات، على العنوان و اعتبروا أن منير ليس بالحارس الرسمي للفريق ، بل هو بديل لأيتور ، حيث قال معلق يدعى "Alexpalencia" بنبرة ساخرة، أن "منير ان حقق كل هذا مع المغرب ، فالحارس "أيتور" ربما يصبح ليف ياشين الكرة هناك ان لعب للمغرب" ، و تساءل معلق آخر يحمل اسم "catalagirona" عن سبب عدم اقحام ياسين بونو الحارس الرسمي حاليا لجيرونا الممارس بالليغا و الاعتماد على حارس نومانسيا الاحتياطي ، و قال "nachitoblas" أن منير سيقضي عاما مملا مع نومانسيا في دكة البدلاء و عليه أن يطلب من الله تأهل فريقه الى ثمن نهائي كأس الملك للعودة الى الرسمية ، قبل أن يخرج معلق آخر يدعى "faybent" أفحم الجميع بتعليق اعتبر فيه أن" هذا الحارس الذي تسخرون منه (في اشارة الى منير ) سليعب المونديال و حارسكم أيتور الذي تفخرون به سيشاهده عبر التلفاز ".