كشفت مصادر خاصة لموقع "أخبارنا المغربية" عن حلول لجنة مركزية تابعة للمفتشية العامة لوزارة الداخلية التي تترأسها "زينب العداوي" بإقليم اشتوكة ايت بها وذلك للتوجه إلى عدد من الجماعات المحلية بالإقليم قصد افتحاص ميزانيتها والصفقات التي تبرمها بغية الوقوف على بعض الاختلالات المالية التي فاحت رائحتها . وحسب مصادر "أخبارنا المغربية" ،فإن أول جماعة تم الشروع في التحقيق في ماليتها هي جماعة "سيدي وساي" وانكبت على دراسة شاملة لجميع الصفقات والميزانية التي تم تدبيرها من قبل المنتخبين في السنوات الأخيرة خاصة بعد أن أججت الوضع داخل دواليب الجماعة بين المعارضة ومتتبعي الشأن المحلي. وعلاقة بهذه الزيارة ،أوضحت مصادر "أخبارنا المغربية" أن هذه اللجنة لن تقتصر فقط على جماعة "سيدي وساي" لوحدها بل سيمتد التحقيق كذلك إلى عدد مهم من جماعات إقليم اشتوكة ايت بها قبل الانتقال صوب الجماعات التابعة لعمالة تارودانت والتي تحوم الشكوك حول وجود اختلالات وشبهات في تسييرها المالي. هذا وخلفت هذه الزيارة المفاجئة حالة من الذعر والخوف و الاستنفار داخل كل جماعات جهة سوس ماسة وأصبح كل رؤوساء هذه الجماعات يحبسون أنفاسهم ترقبا وتحسبا لأي افتحاص قد يطال الميزانية والصفقات التي يشرفون على إبرامها .. وتبقى الأيام المقبلة هي الكفيلة بالإجابة عن تساؤلات الشارع السوسي حول وجود خروقات واختلالات بالجماعات الترابية التي ستطؤها أقدام لجنة المفتشية العامة لوزارة الداخلية من عدمها.