رأى رئيس الوزراء الهنغاري المناهض للهجرة فيكتور أوربان أن قادة الاتحاد الأوروبي والملياردير الهنغاري-الأمريكي جورج سوروس يسعون إلى أسلمة أوروبا وجعلها "مختلطة وجديدة". وقال أوربان خلال زيارته لرومانيا اليوم، إن الجدران الحدودية في هنغاريا والتي تدعمها دول أخرى في شرق أوروبا، ستعرقل جهود الاتحاد الأوروبى وسوروس لزيادة هجرة المسلمين إلى أوروبا.
وبينما تعارض هنغاريا استقبال المهاجرين "الذين يمكن أن يغيروا الهوية الثقافية للبلاد"، أكد أوربان أن هنغاريا تحت قيادته، ستظل دائما مكانا آمنا لمسيحيي غرب أوروبا.
وأضاف الزعيم الهنغاري، الذي سيتقدم لفترة ولاية رابعة في أبريل/نيسان عام 2018: "في الحملة الانتخابية القادمة، علينا أولا أن نواجه القوى الخارجية"، موضحا "علينا أن نقف أمام شبكة مافيا سوروس وبيروقراطيي بروكسل (الاتحاد الأوروبي)، وسنضطر خلال الأشهر التسعة المقبلة إلى مكافحة وسائل الإعلام التي تخدم مصالحها".
يذكر أن بودابست تشن حملة ضد رجل الأعمال اليهودي الأمريكي، من أصل هنغاري، سوروس (86 عاما)، الذي تتهمه بالسعي عبر منظمات المجتمع المدني التي يدعمها، لجلب مئات الآلاف من اللاجئين إلى المجر وأوروبا، مؤكدة أن الحكومة ستكافح بكل قوتها ضد المضاربات المالية التي تهدد أمن مواطنيها والمؤسسات التي تدعم الهجرة غير الشرعية.
ونشرت الحكومة، في إطار حملتها ضد سوروس، ملصقات تحمل صوره، كتب عليها: "دعونا لا نترك الضحكة الأخيرة لسوروس"، في إشارة لمحاربة مشاريعه.
ونشرت الحكومة تلك الملصقات في وسائل الإعلام إضافة إلى اللوحات الإعلانية في الطرقات ووسائل النقل العامة.