الذهاب إلى الشاطئ خلال فصل الصيف ليس للاستمتاع فقط أو الهروب من درجة الحرارة المرتفعة، وإنما يعد تجربة علاجية مذهلة للعديد من الأمراض المستعصية وفق ما تبينه الأبحاث، وذلك لاحتواء مياه البحر على اليود والملح والعديد من المركبات التي تحسن وظائف الجسم وتنشط المناعة وتعالج الأزمات المرضية. تقول الدكتورة رضوى الطاهر أخصائية الطب الوقائي والتوعية الصحية، إن أغلب المصطافين حول العالم يعتبرون الذهاب إلى الشاطئ علاجا بالدرجة الأولى، فالطبيعة الساحلية مع مياه البحر تضمن الشفاء التام من عدة أمراض بعضها قد يندر المعافاة منه، ويمكن توضيح أهم فوائد مياه البحر خلال النقاط التالية.
1- تساعد مياه البحر على توسيع الأوعية الدموية من خلال نسبة اليود الموجودة في المياه المالحة، كما تعمل أيضا على استرخاء العضلات وتعزيز صحة الجهاز العصبي بالكامل.
2- تعتبر هذه المياه مطهر فعال للجروح وعلاج نهائى للمشكلات الجلدية كالإكزيما والصدفية وحب الشباب والبثور والتقرحات.
3- تعمل مياه البحر على تنشيط عمل خلايا الجلد وتغذيتها، حيث يقوم الجلد بامتصاص المعادن والعناصر الموجودة في ماء البحر ما يؤدي إلى تحسين صحة الخلايا الجلدية والبشرة.
4- تحقق نتائج جيدة في علاج الالتهابات عموما وتسكن آلام المفاصل والعظام.
5- تؤكد الأبحاث أن مياه البحر نموذجا علاجيًا للعديد من مشكلات الغدة الدرقية كونها تنظيم نشاط هذه الغدة بعد الاستفادة من اليود.
6- إذا تم شرب نسبة صغيرة من مياه البحر أثناء السباحة، فلا يجب الخوف منها لأنّها تعمل على تنقية المعدة وتنظيفها.
7- مياه البحر تعتبر مفيدة جدا للأسنان وصحة الفم إذا تمت المضمضة بها قبل النوم، لأنها تقضي على البكتيريا.
8- تفيد مياه البحر في إمداد الجسم بالأملاح المعدنية والأعشاب التي تقوي الجهاز المناعي وتعمل على تنشيطه وتعالج 95 % من أمراض الجسم.
9- تسهم مياه البحر في منح الجلد الصحة والحيوية فهي غنية بالطحالب المليئة بالفيتامينات والعناصر الصحية التي تزود الجلد بالطاقة، وهي العناصر نفسها التي تدخل في تركيب مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، كما أن بعض الطحالب لديها القدرة على تسريع اندمال الجروح والتخفيف من الالتهابات الجلدية.
10-السباحة في الماء البارد نسبيا تعتبر رياضه تحرق أكبر عدد من الوحدات الحرارية، كما أنها تخلص الجسم من الماء الزائد المحتبس فيه والذي يسبب الانتفاخات.