أسلوب في غاية الخطورة ذلك الذي بدأت تنهجه بعض الصفحات الفايسبوكية المحسوبة على حؤاك الريف، وهو منها براء طبعا، حيث شرعت في نشر عدد من الصور التي تظهر مواطنين مصابين بشكل بليغ والدماء تنزف منهم أو تظهر عليهم علامات التعذيب مدعية أنهم تعرضوا للاعتداء من طرف القوات العمومية التي تتدخل لفض المسيرات الاحتجاجية. المثير في الأمر أن تلك الصور المأخوذة من محرك البحث غوغل، تعود أغلبها لضحايا عمليات الكريساج التي تعرفها المدن المغربية، وبعضها مرت عليه أكثر من سنة، كما أن أحد المعلقين الذي يقيم بمدينة مغربية أخرى كتب تعليقا يطلب مسح صورته التي تم استغلالها لتأليب الرأي العام وإثارة الفتنة. الناشط الفايسبوكي المعروف ب"مول الفوقية" سارع إلى الرد على هذه الصفحات حيث نشر تدوينة قال فيها : “اليوم ناضت صفحات العار والفتنة ناشرة صورته على انه ضحية القمع في الريف وفاش علق عليهم يمسحوا صورته وانهم كذابين بلوكاوه .. كنت غير كانسمع على التدليس والكذب فهاذ الامور حتى شفتو وعشتو”. وأضاف: “سألكم بالله تبارطاجيو اول مرة نطلبها منكم باش تحضيو من هاذ المجرمين.. اليوم علي غدا نتا او زوجتك.. كايركبوا على مشاكل الناس باش يمرروا كذبهم.. ستجدون في التعاليق هاذ الصفحات والباطل لي لصقوه فالاخ”.