الشكوى من ألم تحت الإبط مشكلة تحدث لأسباب عديدة. وقد يكون هذا الألم علامة على مرض أو مضاعفات خطيرة، أو مجرّد التهاب بسيط، أو زيادة المجهود البدني على عضلات هذه المنطقة من الجسم. إليك أهم أسباب الألم تحت الإبط، ومتى ترى الطبيب إذا شعرت به: الأسباب: * الإصابة بالتهاب تتورّم معه الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط من أكثر أسباب هذا الألم شيوعاً. قد يكون الالتهاب نزلة برد، أو التهاب في الحلق، أو الأذن، أو الأسنان واللثة، أو بسبب جروح. * الحساسية نتيجة استخدام عطور أو صابون أو منظفات للغسيل لا يتقبلها الجسم، ويصاحب ذلك احمرار في الجلد. * التصلب المتعدد من أمراض المناعة الذاتية التي تؤثّر على منطقة الإبط وتتسبب في تغير لون جلد الإبط إلى الأحمر المائل للبني. يكون الألم في هذه الحالة شديداً. * العدوى البكتيرية والفطريات التي تهاجم الجلد من أسباب الألم تحت الإبط. * بعض الأمراض الجلدية، مثل القوباء الحلقية، وهو مرض جلدي تنمو بسببه طبقة من الجلد تترك علامة حمراء حلقية الشكل. تتغذّى فطريات هذا المرض على شعر تحت الإبط وتسبب حكّة شديدة. * سرطان الرئة والثدي من الأمراض التي ترتبط بألم تحت الإبط، كما أن العلاج الكيماوي يسبب ألماً تحت الإبط هو الآخر. * الحموضة من المشاكل الصحية التي تسبب ألماً تحت الإبط أيضاً ويكون الشعور بالألم عند الصدر حاداً. * السكري مرض له مضاعفات عديدة، منها تلف الأعصاب الذي يصيب أي منطقة في الجسم ومنها الإبط ويكون ذلك في حالة إهمال علاج السكري. * التهاب المفاصل الروماتويدي من الأمراض غير الشائعة، وهو من أمراض المناعة الذاتية ويسبب ألماً في أي مفصل وقد يصيب الكتف وتحت الإبط. * إجهاد العضلات نتيجة رفع الأثقال قد يسبب وجعاً تحت الإبط. متى ترى الطبيب؟ عندما يزداد ألم تحت الإبط ويصبح وجعاً يومياً عليك إجراء فحوصات يوصي بها الطبيب لتشخيص الحالة. أما إذا كان الألم بسيطاً ومصحوباً بتورّم استمر أسبوع أو أكثر فينبغي عليك مراجعة الطبيب. وإذا كانت هناك أية أعراض مصاحبة للمشكلة، مثل الإمساك أو الإسهال، أو ارتفاع الحرارة عليك رؤية الطبيب.