دعت آمنة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية إلى التوقف عن "شيطنة حراك الريف"، طالبة الإنصات لصوت الشعب، والبحث عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الخروج التلقائي للشباب والنساء والشيوخ والأطفال في المدن والقرى إلى الشارع ليصرخوا مطالبين بحقوق بسيطة، كان يمكن أن تتحقق بقليل من العدل والحكامة ووقف منطق الاحتكار و"الهرفة" والفساد. و كتبت ماء العينين في صفحتها على الفايسبوك، أنه وبدل "شيطنة الحراك وتعقب هفوات نشطائه"، فلابد من الارتقاء بالنقاش وجعله عميقا مثمرا متسائلة :" ألم يئن الأوان لتقييم اختيارات سياسية واقتصادية واجتماعية أشاعت اليأس والمرارة بدل البحث عن حلول آنية منطقها التهدئة اللحظية ؟". و تابعت البرلمانية البيجيدية أنه لابد من تبني نموذج سياسي اجتماعي واقتصادي يؤمن بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة الجماعية على الشعب بمنطق العدل والإنصاف"، معتبرة أن هذا هو"البديل الاستراتيجي للتفاعل مع شعب كسر كل حواجز الخوف وصار يتصرف بمنطق المواطنة الكاملة غير المنقوصة".