مباشرة بعد نشر "أخبارنا" لمقال مفصل واستجوابات مع النسيج الجمعوي وجمعية اباء وأمهات التلاميذ و أسر التلميذات اللواتي تعرضن للاغماء ، علمنا من مصادر أن السلطات بأزيلال استنفرت أجهزتها وفتحت بحثا حول الموضوع . وأفادت ذات المصادر أن اجتماعا موسعا عقد صباح اليوم الاثنين جمع مدير التعليم بأزيلال وإدارة ثانوية ابن خلدون و رئيس الدائرة والقائد وطبيب مستوصف تدلي وجمعية اباء وأمهات التلاميذ ورئيس النسيج الجمعوي وأب إحدى التلميذات المغمى عليهن ، حيث تمت مناقشة موضوع الاغماءات ،فعبر المجتمع المدني عن استيائه من طريقة التعامل مع الحالات ، ونفي الخبر ، وأكدوا أنهم لا يبحثون سوى عن حقيقة ما وقع لبناتهم. وقال مصدرنا أن الحارس العام للمؤسسة أقر خلال الاجتماع أنه فعلا تم تسجيل حالات إغماء ، كما أكدها طبيب منطقة تدلي ،الذي اعتبر بعضها حالات هستيريا لا غير ولا علاقة لها بأي مرض او تسمم واخرى قد تكون مرتبطة بموسم الزيتون، ومن جانبه أكد مدير التعليم بأزيلال للحاضرين أنه حريص على سلامة التلميذات وأنه فتح بحثا في الموضوع وأعطى تعليماته لمدير المؤسسة للتعاطي بكل حزم مع أي حالة اغماء . رئيس الدائرة وحسب مصادرنا دعى مدير المدرسة للاهتمام بالتلميذات وبأن يبلغ عن أي حالة ويستدعي لها سيارة الاسعاف ،وهو ما استجاب له المدير مؤكدا أن بابه مفتوح للآباء ولممثلي المجتمع المدني بتدلي فطواطة دائرة دمنات. اللقاء خلص إلى إصدار بيان توضيحي من المنتظر أن تنشره مديرية التربية والتعليم بأزيلال ، حيث أكدت مصادرنا أن نقاشا وقع حوله ، وتم التأكيد على ضرورة تنوير الرأي العام دون المس بأي طرف .