بعد تواريها مدة طويلة عن أنظار المشاهدين المغاربة المتتبعين للقنوات العمومية ، اختارت الفنانة فاطمة وشاي منذ ذلك أن تطل على محبيها من خلال حسابها الخاص الفيسبوك ، لتناقش و تشارك جمهورها عددا من القضايا اليومية، كان أبرزها قضية إعفاء الملك لعبد الاه بنكيران بعد فشله في تشكيل حكومته ، حيث خلعت وشاي عباءة الفن و التمثيل و المسرح لتلبس عباء أهل الساسة ، موجهة رسالة مودة إلى الرئيس المبعد عبدالاله بكيران. وشاي عنونت تدوينتها ب " كلمة حق " ، أكدت خلالها أن : الأستاذ عبدالإله بن كيران يبقى اصدق واحسن وانظف رئيس حكومة عرفته البلاد ، من بين كل هؤلاء الوزراء الذين قادوا الحكومات السابقة التي تعاقبت على هذا البلد،إلى يومنا هذا ". ما يعني حسب المعلقين على تدوينتها أن من سبق بنكيران كلهم ملطخة أيديهم بالفساد ، وهو اتهام صريح يطعن في مصداقية كل رئيس حكومة أو وزير أول سابق دبر أمور هذه البلاد. هذا ولم تكتف وشاي بجلد الساسة ، بل طال هجومها حتى زملائنا في مهنة المتاعب ممن اختلفوا مع بنكيران في طريقة تسييره وتدبيره لشؤون البلاد ، و جهات أخرى ، حيث قالت : " حكومته - بنكيران - تبقى متميزة ، وولايته في القمة رغم كل ما حيك ضده منذ توليه رئاسة الحكومة، بقي الرجل صامدا رغم تواطؤ الإعلام الكاذب ، وتحامل الفساد عليه، وتحامل المفسدين الذين لا تهمهم المصلحة العامة ،بقدر ما تعني لهم مصالحهم الشخصية واغراضهم الجشعة والهمجية، واجه الفساد والتصدى له ، بكل ما أوتي من قوة ". وختمت وشاي تدوينته بتقديم فروض الشكر و الثناء : " أشد على يده بقوة احتراما وتقديرا ، وانحني لصموده ،دامت له الصحة والعافية ".