شكل الجزائري إسماعيل شرقي، الذي أُعيد انتخابه على رأس مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، خلال أشغال القمة ال28، الإستثناء بين مسؤولي المؤسسة الإفريقية، الذين تقدّموا لتحية الملك لحظة إنهاء خطابه. وفي الوقت الذي تقدّم فيه كل من الرئيس الغيني ألفا كوندي، رئيس الاتحاد الإفريقي الجديد، والرئيسة السابقة لمفوضية الإتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما، بالإضافة إلى المفوضين الجدد بالمؤسسة الإفريقية، للسّلام على الملك، لم يبرح شرقي مكانه ورفض الوقوف لمصافحة الملك، وفق ما يظهره فيديو تم تداوله على نطاق واسع على صفحات التواصل الاجتماعي. وبدا واضحا أن سفير الجزائر في موسكو سابقا تعامل ببرودة مع العاهل المغربي، إذ حتى عندما صفّق بعض المفوضين الآخرين على الملك، لم يحرك شرقي ساكنا.