بعد إلغائه زيارة كانت مقررة إلى مصر ، إحتجاجا على استقبال البرلمان المصري وفدا عن جبهة البوليساريو ، أفادت مصادر إعلامية مصرية أن الإدارة المركزية للعلاقات الدولية مذكرة لرئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، توضح فيها الرسالة التي وردت من السفير مدحت كمال المليجى نائب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية الدولية بشأن وقف التعامل مع الفنان المغربي نعمان لحلو بسبب ما وصفته ب " شنه حملة ضد مصر" . رد الفنان المغربي نعمان الحلو ، لم يتأخر طويلا ، إذ سرعان ما علق على الخبر عبر صفحته الرسمية ، موضحا بالقول : " لا أعرف لماذا يعتقد إخواننا المصريين ، أن كل إنسان لا يغني في مصر ، تغيب عنه الأضواء " ، قبل أن يستطرد حديثه بالقول : " أنا لا ينقصني الأضواء في بلدي ، كما زعمتم ، ولا أحبها أصلا ،أما كوني أنتمي لجماعة الإخوان ، لأنني استشهدت بمقولة لطارق رمضان ، فهذا قمة الغباء والعبث ". و عن منعه من دخول مبنى الإذاعة والتليفزيون المصري ، فقد أكد الحلو : " لقد كنت سباقا ورفضت الدخول لمصر كلها ، ما دامت لم تحدد موقفها من قضية الصحراء المغربية ". وبلغة صريحة و مباشرة أوضح الفنان المغربي أن : " أي شخص يختلف في أي نقطة مع مصر ، يتهمونه بشتم البلد ، كما اتهموني ، وهذا لم يحصل واتحداكم أن تثبتوا ذلك ، فكل ما فعلت أنني وقفت إلى جانب الوحدة الترابية لبلدي ، لما استقبل رئيس مجلس النواب المصري وفدا من جبهة البوليساريو الإنفصالية ". و اتهم الإعلام المصري مرة ثانية فناننا المغربي نعمان الحلو بالسعي عبر تصريحات وصفتها ب" الغريبة " نحو البحث عن الأضواء ، من خلال تغريدة خاصة به ، تساءل خلالها حول ما إن كان الغناء حلال أم حرام، وقال فى تدوينة له " قال لى طارق رمضان إن والده سأل جده حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، هل السينما حلال أم حرام ؟ فكانت إجابته السينما الحلال حلال والسينما الحرام حرام، وكذلك هو الأمر بالنسبة للغناء "، وهو ما فهم لدى الإعلام المصري بميوله لجماعة الإخوان " الإرهابية " على حد قولهم، بالإضافة إلى عدد كبير من التصريحات الخاصة بقضية الفنان سعد لمجرد.