أكد الدكتور محمد المرابط أن "حكومة بنكيران تشكل خطرا على الاستقرار الديني بالمغرب" ، خلال ندوة عقدت بمرتيل صبيحة يوم الجمعة 11 نونبر 2016 على هامش الملتقى الدولي 34 لصحفيي الضفتين الذي نظم تحت شعار "الاعلام والثقافة في مواجهة التطرف". و أضاف المرابط أن حزب العدالة والتنمية يسعى الى الانقلاب على ثوابت الدولة و يهددها لإحياء دولة الخلافة ، مشيرا الى أن اطرافا في الدولة تعمل على اقصاء جميع الاصوات المتنورة في الحقل الديني بالمقابل يفتح المجال للمتطرفين لنشر سمومهم حيث ان التطرف يدرس بشكل غير مباشر بالمغرب ، وفق قول الدكتور محمد المرابط . و شدد المتحدث على ان المواجهة الامنية غير كافية بدون مواجهة مذهبية وفكرية لان المغرب يتحول ليصبح رهينة لمخططات خارجية، مبرزا أن " الحركة الاصولية هي خصم لهويتنا في المغرب حيث يعتبرون المذهب المالكي "مذهب بدعة" و يخضعون الدولة المغربية للابتزاز " . كما تطرق الى مسألة تدبير الحقل الديني بإسبانيا مبرزا أن الاخيرة مطالبة بإصلاحه و معالجته وفق أفق حضاري لان هناك حرب معلنة تتطلب من المغرب واسبانيا خلق نموذج للتدين يكون ملائما للحضارة الحالية . و انتقد المرابط دعم إسبانيا للعديد من الجمعيات الدينية التي يصل عددها الى 1500 جمعية دينية وبعض القنوات الفضائية التي تبث من اسبانيا و تذيع التطرف و الوهابية، حسب تعبيره ، مشيرا الى أن اسبانيا تحتضن المعارضة الدينية بالمغرب مع العلم ان المسألة الدينية باسبانيا تشرف عليها وزارة العدل. واضاف " هناك جمعيات باسبانيا لها ارتباط بجماعة العدل والاحسان كاتحاد المسلمين وفدرالية الهيئة الدينية باسبانيا ، مما يستدعي تعاون البلدين لضبط المسألة الدينية ، لان الخيار الوحيد هو أن يجلس على الارض الحكماء والعقلاء من الطرفين لانه في غياب تصور استراتيجي سنعاني سويا من الارهاب ".