في خطوة تصعيدية ، قرر المجلس الوطني لأطر البرنامج الحكومي 10 آلاف إطار تربوي ، نقل مسلسلهم النضالي إلى مدينة مراكش، في محاولة للضغط على الدولة من أجل التراجع عن مسألة التوظيف ب " الكونطرا " ، التي اعتبرت خطا أحمر بالنسبة للأطر التربوية . تزامن هذه الاحتجاجات مع مؤتمر المناخ " كوب 22 " المقام بمدينة مراكش ، ساهم في التعريف أكثر بالقضية دوليا ، خاصة لدى وسائل الإعلام الدولية ، التي أبدت تضامنها وتعاطفها مع قضية الأطر ، لاسيما بالنظر إلى قساوة المشاهد التي رسمها المحتجون بصورة حضارية في شوارع عاصمة النخيل ، من مبيت في العراء مع ما تعرفه المدينة من حرارة متدنية جدا في هذه التوقيت من السنة . استمرار الاحتجاجات في مراكش ، سيساهم لا محالة في حشد مزيد من التعاطف لدعم هذه القضية العادلة ،و الخوف كل الخوف أن يكون الجو البارد الذي تعرف مراكش سببا في وقوع ضحايا بين المحتجين الذين يبيتون يوميا في العراء تحت رحمة السماء ، حينها سيجد أعداء الوطن من المتربصين ، مادة دسمة جدا للنيل من المغرب بحضور كبار العالم في مؤتمر المناخ " كوب 22 " .