علمت "اخبارنا" من مصدر عليم أن شابا يدعى (ن.أحمد) في الثلاثينيات من عمره، ينحدر من أولاد سعيد الواد اقليمبني ملال لقي مصرعه في المعارك الدائرة بسوريا بين الجماعات الجهادية ونظام بشار الأسد ، وكان قد هاجر من إيطاليا إلى سوريا في غفلة من أسرته. ووفق المصدر "لاخبارنا" فعائلة الهالك تلقت اتصالا هاتفيا يبلغهم أن ابنهم قد قتل في ميدان المعارك ، وتم دفنه هناك بسوريا ، ونصبت أسرته خيمة اليوم الأحد لتلقي التعازي من العائلة والجيران. وقد خلف موت الشاب اسفا شديدا في أوساط عائلته وأقاربه وجيرانه وساكنة اولاد سعيد الواد ، حيث غرر به من طرف الجماعات الجهادية ،وبالأخص من طرف الجهادي أبو مروة المغربي الذي تجمعه به علاقة القرابة وينحدر من نفس الدوار ،فأقنعه بالرحيل من إيطاليا الى سوريا من أجل الجهاد وقتال قوات الجيش السوري النظامي. وكانت أولاد سعيد الواد وقصبة تادلة المنطقتين اللتان عرفت تنامي هجرة شبابها الى سوريا للقتال ،حيث غرر بهم فشدوا الرحال في رحلة الموت لقتال نظام الأسد الى جانب الجماعات الجهادية والجيش الحر تحت دريعة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله ، وكان الملقب بأبوا مروة المغربي المنحذر من جماعة أولاد سعيد العقل المدبر لهجرة الشباب ،حيث قتل هناك برصاصة في القلب في ميدان المعارك.