قالت شركة سامسونغ اليوم الأربعاء "إن الطلب أعلى من المتوقع على هاتفها الذكي الجديد غالاكسي نوت7، يسبب قيوداً على الإمداد عالمياً، مما يشير إلى أن مبيعات الهاتف اللوحي ستكون قويةً جداً". وفي حين أن الطلب القوي يمكن أن يساعد الشركة الكورية الجنوبية على تحقيق ربع آخر قوي من الأرباح، إلا أن سامسونغ تخشى من فقدان المبيعات المحتملة في حال لم تستطع تعويض النقص في الإمداد، وذلك في وقت تستعد شركات منافسة، مثل آبل لإطلاق هواتف جديدة يمكن أن تجذب العملاء من سامسونج إذا استمر النقص. ونقلت وكالة رويترز عن سامسونج في بيان قولها: "نتائج الطلب المسبق على جالاكسي نوت7 فاق توقعاتنا، وقد تم تعديل تاريخ صدوره في بعض الأسواق". ويُشار إلى أن مشكلات إنتاج الشاشات المنحنية للهاتف غالاكسي إس6 إيدج أدت إلى مبيعات مخيبة للآمال في العام الماضي، ويخشى بعض المستثمرين تكرار ذلك إذا لم يتحرك أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم بسرعة لتلبية الطلب على غالاكسي نوت7. وقالت سامسونغ "إنها تحاول زيادة الإنتاج في مواقع سرية حيث تجري صناعة غالاكسي نوت7، وتهدف إلى تلبية الطلب في أقرب وقت ممكن"، وذلك دون أن تُدلي بأي تفاصيل أخرى. ونقلت رويترز عن مصدر قالت "إنه مطلع على المسألة أن سامسونغ لا تعاني من أي مشكلات في إنتاج الشاشات المنحنية التي تُستخدم في غالاكسي نوت7، لذا فإن نقص الإمداد لن يطول".