دفعت مغنية"بوب" تركية شهيرة ثمناً مرتفعاً لرفضها تأييد الرئيس رجب طيب أردوغان، والمشاركة في إحياء حفلات فنية في تركيا على هامش "الاحتفالات الشعبية" التي أقيمت لتأييد أردوغان، بعد تتالي القرارات بإلغاء حفلاتها الفنية التي كانت مبرمجة في الأيام المقبلة، حسب صحيفة لاستامبا الإيطالية. وأوردت الصحيفة أن المغنية التركية سيلا جينكوغلو، رفضت المشاركة في الحفلات التي أقيمت لدعم أردوغان والاحتفال بفشل الانقلاب والمساهمة في حفل موسيقي كبير في ساحة يني كابي، على عكس عدد كبير من المغنين الأتراك الآخرين الذين سارعوا بتأييد أردوغان والصعود إلى المنصات أثناء خطبه الكثيرة التي ألقاها في الأيام الماضية. وقالت المغنية التركية: "أرفض بشدة الانقلاب وبحكم العسكر، ولكني أرفض أيضاً المشاركة في استعراضات يني كابي". وبعد هذه التصريحات لم تتأخر العقوبة، إذ فوجئت المغنية بصدور قرارات إدراية من بلديات تركية كثيرة مثل إسطنبول وبورصة وقيصرية وأنقرة، التي ألغت جميعها تراخيص إقامة حفلات الفنانة التركية المبرمجة على امتداد الأسابيع القادمة. ونقلت وسائل الإعلام الحكومية التركية عن بلدية إسطنبول ان إلغاء حفلات سيلا جينكوغلو، أيام 21 و22 سبتمبر(أيلول) القادم يعود "إلى مواقف المغنية من تظاهرة التأييد الشعبي التي احتضنتها ساحة يني كابي الأحد الماضي في إسطنبول".