سارع القيادي سعد الدين العثماني بحزب العدالة والتنمية ورئيس مجلسه الوطني إلى نشر تكذيبٍ لما نشرته جريدة الأخبار مؤخرا، وذلك عبر تدوينة نشرها على صفحته التواصلية بالفايسبوك. العثماني والذي تحدث عن "الخبر المكذوب الذي نشرته جريدة الأخبار وبعض المواقع الأخرى" نفى أن يكون العباسي رحيم قد تكلف بإدارة حملته الانتخابية ل2011، مؤكدا أن رحيم لم يكن يومئذ حتى عضوا في حزب المصباح، ولم يكن رئيسا لنادي التنس بالمحمدية حتى تترتب عليه أي ضرائب. قبل أن ينتقل العثماني لنبرة تراوحت بين "القراية" من جهة والتهديد من جهة أخرى، حيث كتب: وإذ يعتبر قانون الصحافة (م44) أي ادعاء واقعة أو نسبتها إلى شخص أو هيأة إذا كانت هذه الواقعة تمس شرف أو اعتبار الشخص الذي نسبت إليها، قذفا ويعاقب عليه، فإن جميع من نشر تلك الأكاذيب يمكن أن يكون موضوع شكاية إلى الجهات القضائية المختصة وفق مقتضيات القانون. وتقول م 44 أيضا: "ويعاقب على نشر هذا القذف أو السب سواء كان هذا النشر بطريقة مباشرة أو بطريق النقل حتى ولو أفرغ ذلك في صيغة الشك والارتياب".