خرج سعد الدين العثماني عن صمته ونشر قبل قليل تدوينة على حسابه الشخصي يرد فيها على جريدة الأخبار ،والتي نشرت أن مدير الحملة الانتخابية لسعد الدين العثماني يتهرب من أداء الضرائب ،وهو الخبر الذي تداولته مجموعة من المواقع الالكترونية . العثماني قال :"على إثر الخبر المكذوب الذي نشرته جريدة الأخبار قامت بعض المواقع بنقل تلك الأكاذيب وترويجها والبناء عليها بتأويلات مغرضة دون أخذ رأي المعنيين بالأمر والواردة أسماؤهم في الخبر المكذوب. لذلك نوضح للجميع أن الأخ العباسي رحيم لم يكن قط مديرا لحملتي الانتخابية سنة 2011، وهي الانتخابات الوحيدة التي ترشحت فيها في مدينة المحمدية، وهو يومئذ لم يكن جتى عضوا في الحزب". وأضاف العثماني :" ثانيا العباسي رحيمي لم يكن في مدينة المحمدية ولا بالمغرب، بين سنتي 2001 و 2005، ولم يكن رئيسا لنادي التنس بالمحمدية آنذاك حتى تترتب عليه أي ضرائب". وفي إلقائه للدروس على أصحاب المواقع التي تداولت الخبر ، بلهجة شديدة بلغت حد تهديدهم بجرهم للقضاء ،قال العثماني :" وإذ يعتبر قانون الصحافة (م44) أي إدعاء واقعة أو نسبتها إلى شخص أو هيأة إذا كانت هذه الواقعة تمس شرف أو اعتبار الشخص الذي نسبت إليها، قذفا ويعاقب عليه، فإن جميع من نشر تلك الأكاذيب يمكن أن يكون موضوع شكاية إلى الجهات القضائية المختصة وفق مقتضيات القانون. وذكر العثماني رجال الاعلام بالمادة 44 من قانون الصحافة والنشر حيث اختتم تدوينته ب:" وتقول م 44 أيضا: "ويعاقب على نشر هذا القذف أو السب سواء كان هذا النشر بطريقة مباشرة أو بطريق النقل حتى ولو أفرغ ذلك في صيغة الشك والارتياب". غير أن السؤال المطروح على وزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني والقيادي الكبير بالعدالة والتنمية ،لماذا لا تذكرون الصحافيين بهذا القانون عندما يتعلق بتداول معلومة أو خبر مغلوط عن إلياس العماري أو لشكر أو شباط سابقا!!