قالت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج اليوم الأحد (31 يوليو/تموز) إن سلطات بلادها تستعد لتلبية حاجات أكثر من 10 ألاف عامل هندي "يعانون من الجوع" في منطقة الخليج. وكتبت الوزيرة سواراج على حسابها في تويتر أن وزيران سيتوجهان إلى السعودية والكويت لمعالجة هذه المشكلة مع السلطات المحلية. وأضافت أن "عددا كبيرا من الهنود خسروا وظائفهم في السعودية والكويت، ولم يدفع أرباب العمل الرواتب وأغلقوا مصانعهم، لذلك يواجه إخواننا وأخواتنا في السعودية والكويت صعوبات جمة. وإذا كان في الإمكان معالجة الوضع في الكويت، فهو أسوأ في السعودية". وتابعت أن "عدد العمال الهنود الذين قد يواجهون أزمة غذائية يفوق 10 ألاف". وهؤلاء العمال المهاجرون هم بين ملايين الأسيويين الفقراء الذين يعملون في دول الخليج، حيث تقول منظمات غير حكومية إن بعضا منهم يتعرضون للاستغلال والتجاوزات، ولاسيما التخلف عن دفع رواتبهم، من دون إمكانية الحصول على تعويضات. وذكرت وسائل الإعلام في الهند أن العمال الهنود "يعانون من الجوع" في مخيمات، ويتعذر عليهم العودة إلى بلادهم. وكانت سوشما ترد على تغريدات ذكرت أن هنودا امضوا ثلاثة إلى أربعة أيام من دون طعام في مخيمات يعيشون فيها. ويعمل حوالي ثلاثة ملايين هندي في السعودية، كما تقول وزارة الخارجية. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2014، اتفق وزراء العمل في بلدان الخليج واسيا على مجموعة من المبادرات الرامية إلى تحسين حماية وظروف العمالة الأسيوية في الخليج. وتواجه بلدان الخليج تراجع أسعار النفط الذي أدى إلى تقلص نشاط شركات المقاولات.