أكد عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، من خلال ما جاء به الموقع الألكتروني لحزبه أن الحكومة التزمت في برنامجها الحكومي بالاجتهاد من أجل حل الإشكاليات التي يلاقيها المواطن ذي الإمكانات العادية في مجال السكن، مبينا في اجتماع مجلس الرقابة لمجموعة التهيئة العمران يوم الثلاثاء 17 أبريل 2012 بمقر رئاسة الحكومة بالرباط، أن الحكومة لها أهداف طموحة والتزمنا بمحاربة السكن الصفيحي وتنويع العرض السكني بما فيه السكن الموجه للطبقة الوسطى . وحسب الموقع فإن السيد عبد الإله بن كيران قد أوضح أن تحقيق أهداف الحكومة في مجال السكن يتطلب مقاربة أكثر شجاعة، مبرزا أن ذلك يستدعي وضع رؤية إستراتجية واضحة لهذه المؤسسة في إطار عقد برنامج على مدى السنوات الخمسة المقبلة يتضمن بالخصوص الاهتمام بالمهام الرئيسية التي أنشئت من أجلها هذه المجموعة، وعقلنة التخطيط وفعالية التدبير ونجاعة الإنجاز وفي السياق ذاته، قال ابن كيران "لاشك أن هذه المجموعة هي أداة مهمة جدا لتيسير السكن للمواطنين بصفة عامة خصوصا للذين لا يملكون بإمكانياتهم الشخصية أن يتوفروا على السكن، ولا شك أنها أسدت خدمات كثيرة فيما سبق وشابتها بدون شك اختلالات ووقع محاولة تداركها وأعتقد أننا في وضعية إيجابية".
وأبرز رئيس الحكومة، حسب نفس المصدر، أن هذا الاجتماع يأتي من أجل تقييم عمل مجموعة العمران، مشيرا إلى أنه "لا يوجد عمل ناجح لا يشرف عليه المكلفون به بالتقويم وبإعادة النظر باستمرار حتى نقف على المنجزات التي تحققت ونعززها وننتبه للاختلالات الموجودة ولا شك أنها موجودة وهي لا تفارق العمل البشري". وقال ابن كيران إن "جلالة الملك يتابع بشكل شخصي مجموعة من المشاريع التي تشرف عليها مجموعة العمران، ونحن يجب أن نجتهد لنكون عند حسن ظن جلالة الملك فهو حريص أشد الحرص على حل معضلة السكن في هذا الوطن من خلال إسعاف هذه الفئات المحتاجة للدعم التضامني من قبل الدولة لتتمكن من سكن لائق، مضيفا "يجب على المؤسسة أن تحرص على هذا الورش بالعناية اللازمة ونكون دائما مستعدين للمساءلة عن هذه الالتزامات".