علمت "أخبارنا" من مصادرها أن السلطات المحلية والأمنية ببني ملال ، شنت حملة غير مسبوقة على بائعي المأكولات بمدار عين اسردون ،وقطعت عنهم الكهرباء ،وأمهلتهم مدة إلى يوم الاثنين من أجل إخلاء المكان. وتعود أسباب هذه الحملة ،حسب ما أكده مصدر "أخبارنا" ، إلى تعرض أحد المواطنين الخليجين للنصب من طرف بائع مأكولات ،حيث باع له طجين باللحم بمبلغ 500 درهم رغم أن ثمنه الأصلي هو 70 درهم ، فقام رفقة زوجته بالتبليغ عن الأمر ،فحلت الشرطة واعتقلت صاحب المأكولات. هذا وتتقاطر يوميا على المصالح الأمنية ، مجموعة من شكايات المواطنين حول الأثمنة الخيالية التي يعرفها المدار السياحي لبني ملال ، واشتغال وسطاء يسمون ب"العراض" ،هؤلاء يقومون باستقبال الزوار ،ويدعونهم للغذاء ويكترون لهم مكان يجلسون فيه ،ويتوسطون بين بائعي المأكولات وبين الزوار ،ويفرضون عليهم أثمنة خيالية تصل أحيانا إلى 700 درهم للطجين الكبير ، و300 درهم للطاجين الصغير ، وبراد شاي ب 150 درهم . الحملة التي تقودها السلطات لقيت ارتياحا لدى ساكنة بني ملال التي ترفض مثل هاته الممارسات الصادرة على بعض الباعة ،والتي تؤثر على السياحة الداخلية للمدينة.