أرخى الحدث الإرهابي الذي ضرب مدينة "نيس " الفرنسية قبل أيام بظلاله على القطاع السياحي في عدد من دول الشمال الإفريقي، و منها المغرب إذ لم يخف عدد من المهنيين تذمرهم من انعكاساته على القطاع السياحي الذي يعيش على وقع الأزمة منذ شهور،خاصة في ما يتعلق باستمرار إحجام السياح الفرنسيين عن اختيار عدد من الوجهات السياحية الوطنية ضمن خططهم للسفر خلال الموسم الصيفي الحالي. و قالت صحيفة أخبار اليوم، أن عددا ممن استقت منهم أراءهم بشأن إمكانية ثأثير ما وقع في مدينة "نيس" على أداء القطاع أبدوا تخوفهم من أن تتضرر وجهات سياحية كبرى مراكش وأكادير التي تستقطب عادة السياح الفرنسيين و نظرائهم من دول الاتحاد الأوروبي. و تابعت نفس اليومية أنه سيزيد من حدة العزوف التي حددتها نقابة الأسفار الفرنسية في اخر إحصاأتها هم شهر يونيو بناقص 38 في المائة بالنسبة إلى الوجهات المغربية ما يخفض عدد السياح إلى ما دون40 ألف سائح يتوقع أن يصلوا إلى المملكة خلال الصيف الجاري .