يعاني الهولدينغ الملكي في الوقت الراهن من أزمة كبيرة في السيولة، جراء الاستثمارات التي سبق أن أطلقها في العديد من الدول الإفريقية. يومية "المساء" في عددها ليوم غد الاثنين، أوضحت نقلا عن مصادر مطلعة أنه رغم استراتيجية انفصال الشركة الوطنية للاستثمار عن قطاع الصناعات الغذائية و التي مكنت من تخفيض الديون من 28 مليار درهم في نهاية عام 2011 إلى 10.3 مليارات درهم في سنة 2015، إلا أن الديون المالية الموحدة ظلت مستقرة عند 17.4 مليار درهم، انضافت إلى مجموعة من الصعوبات المالية التي تعانيها الشركات الهولدينغ. و أضاف ذات المصدر، أن قطاعات الصلب والاتصالات والمواد الغذائية تعاني من مشاكل مالية كبيرة، حيث تراجع رقم معاملات الشركة الوطنية للاستثمار، خلال السنة الماضية، بنسبة 1.4% .