قال البروفيسور الألماني إنغو فروبوزه إن درجة فعالية الاستشفاء وسرعته بعد ممارسة رياضات قوة التحمل، مثل المشي والركض، ترتبطان بالتغذية أيضاً. وعن أفضل تغذية بعد ممارسة الرياضة، أوضح فروبوزه، الأستاذ بجامعة كولونيا الرياضية، أنه بعد ممارسة إحدى رياضات قوة التحمل يحتاج الجسم إلى المزيد من الدهون، مشيراً إلى أنه من الأفضل أن تتألف التوليفة الغذائية حينئذ من 50% دهون و30% كربوهيدرات و20% بروتين. وأضاف البروفيسور الألماني أن هذه التوليفة تتغير بعض الشيء بعد ممارسة التمارين بشكل مكثف للغاية أو بعد الاشتراك في المسابقات الرياضية، حيث يحتاج الجسم حينئذ إلى 50% كربوهيدرات و30% دهون، مع مراعاة إعادة شحن مخزون الطاقة خلال مدة أقصاها 30 دقيقة بعد التدريب، حيث يسهم ذلك في الاستشفاء على أكمل وجه. وأشار فروبوزه إلى أن سموزي الخضراوات والفواكه يعد وسيلة بسيطة لإعادة شحن مخزون الطاقة بسرعة، بشرط اختيار المكونات الغذائية المناسبة، فعلى سبيل المثال يعد الموز غنياً بالكربوهيدرات والمغنيسيوم، بينما يزخر الأفوكادو ولبن اللوز ولبن الصويا بالدهون والبروتينات. أما السبانخ والبروكلي فيحتويان على الفيتامينات والحديد.