أكدت وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة مروان امس الجمعة بباريس ،أن الاقتصاد والاجتماعي والتضامني الذي يشهد منذ عقود دينامية حقيقية بالمغرب،اضحى واقعا للتنمية ،وقطاعا منتجا للقيمة،ويخلق الاستقرار والتلاحم الاجتماعي. واضافت فاطمة مروان في تدخل لها خلال لقاء في موضوع "الاقتصاد الاجتماعي بحوض المتوسط : رهانات وآفاق "ان المغرب يومن بالدور الذي يمكن ان يضطلع به الاقتصاد الاجتماعي في اقتصاد البلاد، وجعله ضمن الاولويات، مشيرة الى ان القطاع معزز بحقل واسع من الفاعلين والمؤسسات (تعاونيات،وتعاضديات، وجمعيات تنموية، ومؤسسات تقليدية) ، وينتشر في عدد من الميادين. وقالت ان المغرب يضم اليوم 15700 وحدة تعاونية ، و50 وحدة تعاضدية و117 الف جمعية، مبرزة ان هذا الانتشار يشكل عنوانا للحيوية التي تميز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. واكدت ان الاقتصاد الاجتماعي اضحى يحتل مكانة هامة في الحقل التنموي بالبلاد، على الرغم من ان الامكانيات غير مستغلة بما فيه الكفاية، مشيرة الى بعض الشروط الملائمة التي ساعدت على النمو الحالي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمغرب ومنها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي اطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2005 . وشارك في اللقاء الذي نظمه معهد التعاون الاجتماعي الدولي وزيران من المغرب وتونس مكلفان بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني وفاعلين بارزين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بفرنسا وأروبا. وعلى غرار العديد من البلدان الاروبية مثل اسبانيا وفرنسا ،انخرط المغرب وتونس في اعداد قوانين اطار من اجل توضيح الرؤية في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.