أكد إدريس اليزمي المسئول عن قطب المجتمع المدني في لجنة الإشراف على مؤتمر (كوب 22) اليوم الثلاثاء ببون (غرب ألمانيا) ، أن شبكات المجتمع المدني العالمية لعبت دورا أساسيا في تقوية الوعي بكل تحديات التغيرات المناخية. وقال السيد اليزمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مؤتمر بون حول تغيرات المناخ ، إثر عقده لقاء بتسع شبكات للمجتمع المدني الحاضرة في المؤتمر والمعتمدة من طرف الأممالمتحدة ، إن هذه الشبكات " اضطلعت بدور هام في تقوية الوعي العالمي وأثرت بقوة على مسار المفاوضات بخصوص اتفاق المناخ ". وأضاف أن الهدف من هذا اللقاء بالخصوص يكمن في التعرف أكثر على هذه الشبكات ثم إطلاعها على كل التحضيرات الجارية بالنسبة لقطب المجتمع المدني ولجنة الاشراف على مؤتمر (كوب 22 ) لتسهيل مشاركتها وحضورها ، وكذا إطلاعها على أولويات الرئاسة المغربية في المؤتمر ، إلى جانب بحث سبل تقوية علاقتها بشبكات المجتمع المدني المغربي. واعتبر اليزمي أن مؤتمر مراكش يشكل فرصة بالنسبة لجمعيات المجتمع المدني المغربي من أجل بناء هذه العلاقات والمشاركة في الجهود التي تبذلها الشبكات العالمية التي مازالت تطغى عليها دول الشمال . لذلك يقول اليزمي ، فإن قطب المجتمع المدني يشتغل لتقوية حضور هذه الجمعيات غير الحكومية بدول الجنوب كالمغرب وبلدان أفريقيا ضمن الشبكات العالمية التي أظهرت قدرة في التأثير على المسار الرسمي للمفاوضات وشاركت بفاعلية في اتفاق باريس . جدير بالذكر أن مؤتمر بون ، يشارك فيه المغرب بوفد كبير يضم أعضاء لجنةالإشراف لمؤتمر (كوب 22)، للمساهمة في أشغال العديد من الاجتماعات وفي البرامج الموازية للمؤتمر بهدف عرض خارطة طريق المغرب الذي سيستضيف مؤتمر المناخ في نونبر المقبل.