تحتضن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة سطات في شهر ماي القادم فعاليات الدورة السابعة للمؤتمر الوطني للرياضة (4 ماي) وجائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى (5-8 ماي) وذلك بمبادرة من جمعية مغرب الرياضات وبتأطير من طرف جامعة الحسن الأول وتحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر. ويتوخى المنظمون من وراء هاتين التظاهرتين الرياضيتين العلميتين ، العمل في ا طار رياضي جامعي، على تعزيز قيم الوحدة والتضامن وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الأولمبي الجامعي، تحت شعار "الأولمبياد والتربية". ويأتي المو تمر الوطني للرياضة، المنظم تحت شعار "التسويق الرياضي"، في إطار استراتيجيات ومخططات بعيدة الامد اعتمدتها المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة الحسن الأول – سطات، إسهاما في النهوض بالرياضة الوطنية عبر انخراط الطلبة والأساتذة المختصين ورياضيون مغاربة وأجانب إضافة ا لى المهتمين بالشأن الرياضي في محاولة البحث عن أجوبة شافية لسلسلة من الإشكالات التي تلقي بظلالها على المستقبل الرياضي بالمغرب. أما جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى المنظمة تحت شعار "على نداء الرياضة الوطنية نرد، وبالرياضة الجامعية نو من" فهي عبارة عن منافسات رياضية جامعية يهدف من خلالها ا لى تشجيع ممارسة الرياضة الجامعية، وتعزيز روح الانتماء للوطن وكذا تأكيد الوحدة الترابية للمملكة، من خلال ا شراك طلبة من مختلف الأقاليم المغربية. وفي هذا الصدد فقد عمدت اللجنة المنظمة على فتح أبواب المنافسة للضفر بهذه الجائزة القيمة في وجه طلبة مختلف الجامعات المغربية الى جانب نظيرتها الأجنبية وذلك رغبة في الاحتكاك وبالتالي تشجيع الرياضية الجامعية. وبحسب المنظمين ، فإن هذا الحدث العلمي والرياضي، الذي تبوأ مكانة الريادة على مستوى الأنشطة الرياضية الجامعية منذ دورته الأولى، تطلب الاعداد له مجهودات جبارة ومتواصلة لمدة تزيد عن سبعة اشهر، حيث من المرتقب ان تعرف النسخة القادمة مشاركة أزيد من 600 طالب، يمثلون 16 مدرسة ومعهدا، سيتنافسون من خلال عشرين مسابقة رياضية للظفر بجائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى.