تناول موقع "بزنس إنسايدر" الإلكتروني الوظائف التي كان يشغلها عدد من الرؤساء والقادة والمدراء قبل وصولهم إلى مناصبهم الحالية. وقد اخترنا لكم 10 من أبرز هؤلاء: هيلاري كلينتون: كتبت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة للرئاسة هيلاري كلينتون في مذكراتها أن أول وظيفة حصلت عليها في حياتها كانت متابعة الأنشطة في أحد المنتزهات التي تبعد بضعة كيلومترات عن منزلها أهلها في شيكاغو. وأضافت كلينتون أنها كانت تعمل في الصيف 3 أو 4 أيام في الأسبوع حيث كانت تؤمن العصي والكرات وحبال القفز، وغيرها من الأدوات لرواد المنتزه. دونالد ترامب: عمل المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية والمليونير دونالد ترامب في بداياته على جمع العلب البلاستيكية وبيعها. ويقول ترامب إن والده الذي كان يقوم ببناء الفنادق وناطحات السحاب أراد من خلال هذا العمل تعليمه معنى الصبر، وأن عليه أن يجتهد كي يحصل على المال. بيرني ساندرز: المرشح المنافس لهيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي في سباق الرئاسة حصل على شهادة في العلوم السياسية عام 1964، حيث عمل في عدد من الوظائف من بينها النجارة، وإنتاج الأفلام الوثائقية، قبل أن يُنتخب لمنصب العمدة عام 1981. ماريسا ماير: عندما كانت الرئيسة التنفيذية لشركة ياهو بعمر 16 عاماً، عملت في الصيف في متجر لبيع الخبز، وتقول إنها تعلمت حينذاك معنى أخلاقيات العمل، وكيفية البيع والشراء. وارن بافت: تُقدر ثروة المليونير الأمريكي اليوم بنحو 61 مليار دولار، لكنه عمل عندما كان يبلغ 13 عاماً في توزيع صحيفة واشنطن بوست، ما مكنه من الحصول على نحو 1200 دولار استثمرها في الزراعة. باراك أوباما: كمراهق ترعرع في هونولولو، عمل الرئيس الأمريكي لدى شركة المثلجات والبوظة باسكن روبنز، كما تقول صحيفة "تايم". مايكل ديل: مؤسس ومدير شركة ديل الذي يملك ثروة تقدر بنحو 18 مليار دولار عمل في مجال غسل وتنشيف الصحون في أحد المطاعم الصينية عندما كان يبلغ عمره 12 عاماً فقط. مايكل بلومبيرغ: عندما كان عمدة مدينة نيويورك السابق في جامعة جون هوبكنز، اضطر لتحصيل المال بنفسه من أجل تسديد القسط، فعمل في مرآب للسيارات. مادلين أولبرايت: أول امرأة تتسلم وزارة الخارجية الأمريكية عملت في وظيفة لبيع الثياب الداخلية في دنفر، حيث تقول إنها تعلمت كيفية التعامل مع مختلف المشاكل في الأوقات الصعبة. جيف بيزوس: عندما كان مؤسس ومدير شركة أمازون للتجارة الإلكترونية في عمر المراهقة، عمل في أحد مطاعم ماكدونالدز، حيث كان يقوم تحديداً بتحضير اللحمة. ويقول بيزوس إن عمله كان قاسياً حيث واجه الكثير من الصعاب، منها تأمين اللحمة في الوقت المناسب للزبائن من دون أي تأخير.