قرر وزير الصحة الحسين الوردي إقالة الدكتورة (ص.ا) من مهامها كرئيسة قسم التموين بالوزارة،ويأتي قرار الإقالة نتيجة عملية تحويل ميزانية شراء الأدوية المخصصة لجميع مستشفيات المغرب وخاصة منها تلك التي تدبر بطريقة مستقلة "سيكما" لأداء فاتورة اللقاحين الجديدين(روتافيروس و بنوموكوك) تم ادخلاهما لأول مرة إلى المغرب في عهد الوزيرة السابقة بادو وإدماجهما في برنامج التمنيع لوزارة الصحة في غياب موافقة اللجنة الوطنية للتلقيح التي يترأسها وزير الصحة، ونتيجة لهذه الفضيحة الجديدة التي دبرت في كواليس وزارة الصحة حيث تشير الأصابع إلى رئيسة قسم التموين وأمام أنظار الوزيرة المنتهية ولايتها ستعيش مستشفياتنا بدون أدوية وبالتالي إرغام المرضى وأسرهم بالذهاب للصيدليات لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية الموازية وهي الوضعية التي جعلت عددا من مديري المستشفيات في صراع يومي مع الأطباء والمرضى بسبب غياب الأدوية واضطر بعضهم إلى المطالبة بتقديم استقالته حتى لايظل عرضة للاتهامات عن مصير الأدوية المدرجة في الميزانية السنوية. ويتساءل البعض هل تكفي الاقالة لإرجاع مصاريف الصفقة المبرمة؟؟؟وهل ستفعل آلية الحساب والعقاب في حق كل من تورط في اهذار المال العام حيث تشير مصادر مختلفة أن رئيسة التموين بالوزراة ليست وحدها من أعطى الضوء الأخضر لعقد الصفقة؟؟؟.