أنفقت خمسينية بريطانية تعمل في مجال الجراحات التجميلية أكثر من 60 ألف دولار على عمليات التجميل لتشبه ابنتها الثلاثينية. وبعد الخضوع للعديد من الجراحات التجميلية، أصبحت جانيت هوروكس (57 عاماً) تشبه ابنتها جين كونليف (37 عاماً) إلى حد كبير، لدرجة أن البعض يعتقد أنهما شقيقتان توأم، بحسب ما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية. لكن الوصول إلى هذه النتيجة كان مكلفاً، حيث دفعت جانيت أكثر من 40 ألف جنيه استرليني (62 ألف دولار) على صالونات التجميل والعمليات الجراحية، لتتمكن من نسخ مظهر ابنتها الشابة. وفي الوقت الذي تصر جانيت على أنها لن تتخلى يوماً عن حلمها في الحفاظ على شبابها إلى الأبد، تخشى جين أن تبدو في يوم من الأيام أكبر سناً من والدتها المولعة بالجراحات التجميليلة. وتقول جانيت التي انفصلت عن والد جين في عام 2002 "كان هدفي هو أن أبدو صورة طبق الأصل عن ابنتي، ولم يكن الأمر صعباً لأنها تحمل موراثي وصفاتي الجسدية، وكنت بحاجة إلى بعض التعديلات لأبدو أصغر سناً وأصل إلى هدفي المنشود". وبدأت جانيت بالخضوع للجراحات التجميلية عام 2001، وأجرت عمليتين لتكبير الصدر وعملية لرفع العينين وعملية للأنف بتكلفة وصلت إلى حوالي 20 ألف جنيه استرليني (31 ألف دولار). كما اضطرت جانيت إلى خسارة حوالي 12 كغم من وزنها، واحتاجت إلى وصلات شعر، ووشمت حاجبيها وخضعت لعمليات ليزر في وجهها، ناهيك عن حشوات البوتوكس في مناطق مختلفة من جسمها، وكل ذلك تكلف 20 ألف جنيه إضافية.